.
.
.
حُزِنـٌ مَزَقَـ ضُلُوعِـي .. همٌ كسـرَ رُوحِِِـي
قَضَيتُـ دجـي الليآلـي ألهثُ ورآْء بَصِيصِ نُورِِ قَدْ أجد منه السعادة
لكن ،، مآ فتئـتـُ قليلا إلا و رأيتُ ذلكَ النور يخفتـُ شيئآ فـَ شيئآ
بَحَثْـتُ عَنْ وَنيِسِ فيِ وَحْدَتـِي لَمْ أَجِدْ ,,
بَحَثْتُُ عَنْ صَدِيقِـ أَشْكُو لَهُ بَثـِي فَلَمْ أَجِدْ ,,
أَلْتَفِـتـُ هُنـَآ وَ هُنآَكََ لَمْ أَجِدُ غَيْرَ وَرَقَـةٍ وَ قَلَمِ وَ أَرِيكَـةٍ ..
جَلَسْتـُ عَلَيْهـَآ ، وَ لَاَمَسَتْ يَدِي ذَلْكََ اْلقَـلَـمَ ,,
وَ صَآرَ يَكْتُـبُ وَ يَكَََْتـُبُ وَ كَأنـَ
رُوحِـي تَسْـٍِري بَيْنَ قَطَرَآتـِ حِبُِرِه ،
وَ كَأنَ أحزآنـي تغلغلتْ بين قطرآتـِ مدادهِ
فيـآآ قَلَمِـي أكتبْ صَرْخَتيِ ، أَكْتُبْ أِنُكْسَارِي ،
أكتب بٍمٍدَادِكَ قَهْرِي وَ بُكَائِي وَيَأْسِي ..
أَمـَآمَ وَرَقَـتِي هَآتِهِ وَ فِي يَدي قلَمِي هَذآ ،،
قعدتـُ حـآئر ، مثخن بُ ـآلجرآحً ، منٌهك ، تـآئه ، ..
وَ كـأنُّ غيمةُ سودآءَ قدُ غلفُتَ ـأجوآئيَ فُ ـأصْبَحتُ لـآٍ تٌمطرُ إلـآٍ
{ سَوآإداَ ـأمقـَتُهٍ .. !
بآتتُ ـأفرآحيَ فيُ حآلتٍ غيبوبهٌ ،
غيـبوبـة لعلهآٍ ، قدَ لـآٍ تستيقظَ منهـآٍ ..
وَ ـأخشىَ أنَ تٌفـآرقَ ـآلحيـآهٍ للأبد
فأظل أنـآ هنآ و يٌغلفنيَ ـألفَ جرحٌ وَ فيً صدريُ خمسوًوٍوٍوُنَ { تنهيدهَ .. !
وَ ـآلحآصلٍ = ~ .. فنـآءَ روُوًوٍوُوحيَ ؛!
ـأصبَحتُ لـآٍ أشتهيَ إلآٍ ؛ حزنـآٍ
وَ ـأتنفسَ حُزنـآٍ .. وَ أختنقُ حُزنـآٍ .. وً ـأتٌبعثرَ حٌزنـآٍ ,,
وً إلىُ الـآنَ ـأبقىَ عآجز عنٍ لملمهً مآ بٌعثـرَ .. وَ ـأبقىَ عآجز عنَ
مفآرقهَ { قوقعهٍ ـأحزآنيَ .!
فمتىَ سيجوٌد ليَ نهآ‘ريَ بُ شيءُ منَ ـآلعطآءَ .. ؛
وَ متىً سُ تبتسمٍ ليَ خيبهٍ ـأمليّ .. ؛
وَ متىُ سَ تصفحَ عنيَّ تلكَ ـآلجروحَ .. ؛
بدأتَ ـأطرآإفيُ ترتجفَ فَزعـٌآ وٌ هآ قدَ فقدتَ ـآلسيطرهَ عليهآٍإـإ ؛
لقدـٍ كـآآآنتٌ { ـألفـآآآآآآآآجعهَ } .. ,!
سِرْبٌ منٌ آلغربـآنَ آلسودٌ ، يَحملَ { جثمآـآنٍ فَرحيَ } لَ يُشيّعهـآٍ
وقفتَ عآجز عنُ ـآلحرآكَ .. وٌ كـأنّ أطرآإفيَ قدُ شُلتّ
حينهـآإ .. !
أبتدأت حكآيتيَ معُ { ـألدمعُ } ؛
وَ أبتدأت الأوهآآآمَ تتلآطمً فيَ مٌخيلتيَ ؛
وَ بدآإت أشلـآئيً تغرـرقَ ؛
•.
وَ يبقىَ آلبحثَ مستمرُـآإ عنَ ..
......................... { قـ,ـآإآإآتلٍ فرحيَ }
.
.
.